Site icon IMLebanon

ماراثون صيدا الدولي ينطلق غداً بمشاركة الآلاف

ينطلق عند الساعة السابعة من صباح غد الأحد ماراثون صيدا الدولي، الأول من نوعه الذي يشهده الجنوب انطلاقا من عاصمته، والذي تنظمه جمعية “ماراثون صيدا الدولي” تحت شعار “نركض للتنمية والسلام”، بدعم من بنك عودة وبالتعاون مع “نادي روتاراكت”- صيدا وبلدية صيدا، وتحت إشراف “الاتحاد اللبناني لألعاب القوى” وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

ويبدأ الماراثون الذي يشارك فيه 15 ألف عداء، من مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية عند مدخل صيدا الشمالي، ويمتد عبر الطريق البحرية على مسارات محددة للسباقات، يصل اطولها الى منطقة العاقبية في الزهراني، ليعود مجددا الى حيث انطلق عبر وسط المدينة.

ويتضمن سباقات:

مسافة 42,195 كلم ونفس المسافة لسباق البدل.

سباق ذوي الحاجات الخاصة .121 كلم.

السباق التنافسي 3 كلم و7 كلم.

سباق المرح مسافة 7 كلم ومسافة 3 كلم ومسافة واحد كلم للأهالي مع اولادهم.

وسيكون من بين المشاركين اكثر من 20 عداء محترفا بين اجانب ولبنانيين منصنفين في سباق 42.195 كلم، من: كينيا واثيوبيا والمغرب والجزائر ومصر والأردن والعراق وسوريا بالاضافة الى لبنان، الذي سيتمثل في السباق الاحترافي بعدائين من الجيش والمنتخب، ولن يجدوا صعوبة في تحسين ارقامهم السابقة، او حتى تسجيل ارقام جديدة خاصة وان مسار ماراثون صيدا، الذي نال مصادقة الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون (السباقات على الطريق) هو مسار جيد وفيه عودة وارضيته معبدة منبسطة، ولا توجد فيه حفر او منعطفات قوية او صعود ونزول ولا توجد فيه مسافات طويلة ومملة.

وعشية انطلاق سباق “ماراثون صيدا الدولي”، ارتفعت وتيرة التحضيرات لهذا الحدث الرياضي الهام، وبوشر بدءا من صباح السبت باغلاق كافة المنافذ المؤدية الى مسار الماراثون وتحويل السير من الطريق البحرية الى البولفار الشرقي، فيما ترأس محافظ الجنوب منصور ضو في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي، اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في الجنوب، خصص لوضع اللمسات الاخيرة على الخطة الامنية المواكبة لسباق الماراثون، بما تتضمنها من تأمين سلامة العدائين والمشاركين وحماية مساراتهم، وكذلك تنظيم السير في الطرقات المفتوحة امام السيارات، وتخلل الاجتماع عرض من مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في جمعية “ماراثون صيدا الدولي” نبيل بواب حول هذا السباق وتفاصيله، مثمنا “جهود المحافظ ضو والقوى الأمنية وفي تأمين مساراته ومواكبته”.

ولاحقا تفقد المحافظ ضو وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة الاستعدادات للماراثون، داخل وفي محيط مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية، برفقة رئيس جمعية “ماراثون صيدا الدولي” الدكتور ناصر حمود الذي يشرف على مدار الساعة مع فريق عمل الجمعية ومتطوعيها، على التحضيرات التقنية والميدانية واللوجستية للسباق عند نقطتي البداية على البولفار البحري قبالة مدينة رفيق الحريري الرياضية والوصول داخل حرم الملعب.

وتوجه حمود توجه بالاعتذار الى “الجنوبيين والصيداويين بسبب تاثر انتقالهم اليوم وغدا بالاجراءات المتخذة بسبب الماراثون”.

وقال: “نحن جاهزون للغد مع فريق عمل نشيط ومثابر وبهذه الخبرات ومع هذه التحضيرات الأخيرة كما ترون..نحن نعتذر من اهلنا في الجنوب ومن اهلنا في صيدا، الذين تعطلت اعمالهم او تأثرت بالتحضير للمسارات، لكن اذا نظرنا للصورة الأكبر هذه تعطي صورة مشرقة لصيدا والجنوب”، متمنيا ان “يأتي كل اللبنانيين وكل الأجانب الى صيدا ويعوض عن هذا اليوم ان شاء الله”، مكررا اعتذاره “لكل الذين تأثروا او تأخروا في عجقات السير، خاصة ان التحضيرات تتزامن نهار السبت الذي يشهد عادة ضغط سير باتجاه الجنوب”.

واشار الى ان “هناك فوق الـ15 الف مشارك مسجلين في جميع السباقات (21 كلم للحاجات الخاصة و.142 كلم للسباق التنافسي الاحترافي بين اجانب ولبنانيين ومن بينهم عداؤون من الجيش وقوى الأمن الداخلي وامن الدولة ومن بعض الأندية، وهناك سباق 3 كلم تنافسي للاعمار دون 18 و7 كلم لما فوق، وسباق تنافسي للجامعات وسباق المرح 7 كلم وهذا اكثر الناس تشترك فيه، وسيكون هناك على المسار حوالي 17 محطة ترفيهية لجمعيات ومؤسسات واندية، بحيث ان كل مؤسسة وكل جمعية تستطيع ان تعبرعن نفسها وعن برامجها وشعارها بنشاط معين رفني او تراثي او ثقافي او اجتماعي او رياضي، وهذه تترك للجمعيات نفسها ان تعبر عن نفسها لأنها اساس في الماراثون، وهي فرصة لكي يتعرف الناس المشاركون على بعضهم بعضا ويتفاعلوا اكثر مع هذا الحدث”.