رجحت مصادر أمنية لبنانية أن «تتكثف عمليات الدهم النوعية التي تؤدي لشل قدرات المجموعات الارهابية، خاصة إذا تم القضاء على رؤوسها».
ولفتت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» إلى «ارتباط التطورات الميدانية في الجانب السوري مع ما قد يكون عليه الوضع في الجانب اللبناني». واضافت أن «التعقيدات المحيطة في المنطقة الحدودية البقاعية كثيرة، وخاصة مع وجود أكثر من مجموعة مقاتلة من ضمنها (حزب الله)، الذي لن يترك الخطوط الأمامية طالما هو غير مطمئن تماما إلى أمن المناطق الشيعية في البقاع، ما يُرجح استمرار الأحوال على ما هي عليه من دون تطورات دراماتيكية تُذكر».
واشارت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، الى إن الجيش اللبناني اتخذ سلسلة إجراءات وتدابير استثنائية داخل عرسال وفي محيطها لضمان عدم حصول أي عمليات انتقامية بعد عملية الجيش التي ادت الى قتل «الأمير الشرعي» لتنظيم داعش في منطقة القلمون واعتقال عدد من الارهابيين، خاصة أن العناصر المتطرفة تنتشر في مخيمات اللاجئين السوريين المنتشرة وبشكل عشوائي في البلدة، التي بات عدد سكانها يتخطى الـ100 ألف نسمة.