Site icon IMLebanon

التوتّر بين بعبدا و”الثنائي الشيعي” لم يعد مستبعداً!

اعتبر مصدر وزاري في حديث لصحيفة “القبس” الكويتية إن ثمة خلفية معيّنة لجولة «حزب الله» الاعلامية على الشريط الحدودي الجنوبي، الهدف أن يقول لمراجع سياسية إن «الأمر لي» في الجنوب، فكان أن رد رئيس الحكومة سعد الحريري الذي زار الجنوب ايضاً القول، وباسم الدولة «الأمر لي».

وهنا كشفت “القبس” أن احتمالات التوتّر بين رئيس الجمهورية و«الثنائي الشيعي» لم تعد مستبعدة، بعدما كان وزراء ونواب في الحزب قد أكدوا أكثر من مرة أن علاقتهم بالرئيس ميشال عون غير قابلة للانكسار؛ ففي الكواليس كلام حساس للغاية حول «تجاهل متعمّد» من قبل رئيس الجمهورية بالذات للثنائي الشيعي في التشكيلات العسكرية والأمنية، إضافة إلى ذلك كيف يذهب الحريري، ومعه صراف وعون المحسوبان على عون، إلى الجنوب بكل حساسياته للرد على جولة «حزب الله» من دون أن يكون هناك من يمثّل رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بما يعنيه جنوبياً وطائفياً؟

أوساط الثنائي تعتبر أن ما جرى كان متعمداً، وهذا يعني بدء العلاقة الرمادية في الاتجاه نحو الأسود، مع احتمال أن ينعكس ذلك على الساحة الداخلية، وإن كان بري قد تحدث عن مشروع لقانون انتخاب وضع لمساته الأخيرة، وهو إذ ينصف المسيحيين، فإنه يرضي سائر الأفرقاء، بمن فيهم النائب وليد جنبلاط، الذي يتواجد وبري في خندق واحد.