أعلنت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن كوريا الشمالية احتجزت مواطنا أميركيا، الجمعة 21 نيسان، ليرتفع بذلك عدد الأميركيين المحتجزين في هذه الدولة المنعزلة إلى 3.
وأضافت الوكالة أن المحتجز كوري-أميركي في الخمسينيات من عمره، وجرى تعريفه باسم العائلة فقط، وهو كيم، وكان في كوريا الشمالية منذ شهر لبحث أمور تتعلق بالمساعدات.
وتم اعتقاله في مطار بيونغ يانغ الدولي وهو في طريقه لمغادرة البلاد، وفق الوكالة التي أضافت أن الرجل كان أستاذا سابقا بجامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا، وهي جامعة في الصين.
وقال مسؤول في جهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي إنه ليس على علم بهذا الاحتجاز. ولم ترد جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا على اتصالات.
واحتجزت كوريا الشمالية، التي تواجه انتقادات بسبب سجلها المتعلق بحقوق الإنسان، من قبل أميركيين، وليست هناك علاقات ديبلوماسية رسمية بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وتحتجز كوريا الشمالية حاليا اثنين من الأميركيين، الأول هو أوتو وارمبير الطالب البالغ من العمر 22 عاما، الذي احتجز في انون الثاني من العام الماضي، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة، بعد إدانته بمحاولة سرقة لافتة دعاية.
والثاني هو الكوري الأميركي كيم دونغ تشول (62 عاما)، واحتجز في آذار عام 2016، وصدر عليه حكم بالسجن 10 أعوام مع الأشغال الشاقة بتهمة التخريب.