Site icon IMLebanon

بمشاركة سلاف فواخرجي… وزير روسي يرعى فيلماً عن سوريا

 

 

تقرير عهد فاضل لـ”العربية”:

 

وقّعت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عقداً مع شركة إنتاج روسية، لإنتاج فيلم يتحدث عن الحرب في سوريا ، من منظور روسي، حسب ما جاء في قصة الفيلم.

وذكرت الأنباء أن العقد الذي وقّعته فواخرجي، ينصّ على شراكة في إنتاج الفيلم، ما بين الشركة التي تديرها وهي شركة “شغف” وشركة “برولين” الروسية المملوكة للمنتج “أندريه سيغليه”.

وشهد توقيع العقد في العاصمة الروسية موسكو ، حضوراً رسمياً من الحكومة الروسية ، تمثل برعاية وزير الثقافة فلاديمير منيسيكي، الذي شهدت وزارته مراسم التوقيع لهذا الاتفاق، وبحضور المخرج الروسي الذي سيتولى إخراج الفيلم وهو إيفان بولوتينكوف.

ويناقش الفيلم الحرب في سوريا، من منظور روسي لها، من خلال قيام طبيب داغستاني بالذهاب إلى سوريا، بحثاً عن زوجته وبناته، بعدما جاؤوا إليها، سرّاً. حسب ما ذكرت صحيفة الوطن التابعة لنظام الأسد، في خبر لها في 19 من الجاري.

وذكرت “سانا” أن العقد بين سلاف فواخرجي والشركة الروسية، تم توقيعه بتاريخ 17 من الجاري، في موسكو، وأن عرض الفيلم سيكون في عام 2019 كما جاء في خبر لها، مضيفة أن تصوير مشاهد الفيلم سيتم في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وفي سوريا أيضاً، على أن يبدأ التصوير نهاية العام الجاري.

 

 

وقال المنتج العام للفيلم الذي سيحمل اسم تدمر كما ذكرت الأنباء، إن التكلفة المبدئية للفيلم تبلغ حوالي مليوني يورو، وأن الطرف السوري سيتكفل بربع هذا المبلغ، على حد قوله، مؤكداً أن اختيار الممثلين الذين سيشاركون في العمل، سيتم في وقت قريب، وأن هناك شركات إنتاج غربية أخرى تساهم في الفيلم.

واهتمّت وسائل الإعلام الروسية بخبر توقيع عقد الفيلم، وحضرت مراسمه وشاركت في المؤتمر الصحافي الذي تلا التوقيع.

وعبّر وزير الثقافة الروسي الذي رعى مراسم توقيع عقد الفيلم، عن سعادته لأن “الشركاء السوريين سيشاركون في تصوير هذا الفيلم”، بحسب تعبيره.

فيما عبّرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، والتي تعتبر من أشد الفنانين السوريين دفاعاً عن نظام الأسد، رغم كل ما تسبب به من قتل ودمار وتشريد للشعب السوري، عن “سعادتها” الكبيرة بسبب “الاهتمام الكبير من قبل وزير الثقافة الروسي لإنتاج فيلم سوري – روسي”، على حد قولها الذي نقلته صحيفة “اليوم السابع” المصرية.

 

 

وسبق لسلاف فواخرجي، أن أثارت احتجاجاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في شهر آب من عام 2015، عندما قامت بنشر صورها وهي تقوم بزيارة قطعات عسكرية لجيش الأسد، تأييداً ودعماً لنظامه، في الوقت الذي يقوم فيه بإلقاء البراميل المتفجرة وقصف المنازل وقتل السوريين الذين تجاوز عددهم نصف مليون قتيل. فعبّر رواد مواقع التواصل عن غضبهم الشديد من مواقف الفنانة التي قررت “الانحياز لقاتل السوريين”، وأن الانحياز “إلى الأسد” هو “انحياز لآلة القتل” و”احتقار” لآلام مئات آلاف السوريين الذين قضوا بسبب حربه على شعبه. كما ورد في تعليقات كثيرة وردت في ذلك الوقت.

وبعد انتهاء مراسم توقيع عقد الفيلم، قالت فواخرجي لوسائل إعلام روسية: “هذه أول مرة أعمل مع روسيا، ولي الشرف أن أكون معهم في هذا الاتفاق”.