أعلنت هيئة تتابع إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الاثنين 24 نيسان، إن تدهورا خطيرا طرأ على صحة القيادي المضرب عن الطعام مروان البرغوثي.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لـ” إضراب الحرية والكرامة” في بيان، أن البرغوثي المضرب عن الطعام مع 1500 أسير فلسطيني منذ 8 أيام على التوالي، رفض تلقي العلاج.
وأشارت إلى أن مدير سجن “الجملة”، حيث يقبع البرغوثي عرض تقديم العلاج، إلا أن الأخير رفض ذلك.
وتابعت: “طلب أيضا من الأسير المضرب ناصر أبو حميد إقناع البرغوثي بتلقي العلاج، إِلا أنه رفض الانصياع، مصرحا بأنه إذا ما فقد الأسير البرغوثي الحياة فإنه “سيموت شهيداً”، وعلى إثر موقفه ذلك قامت إدارة السجن بنقل الأسير أبو حميد من “الجلمة” إلى سجن “ايشل”.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد عزلت عددا من قادة الأسرى في الزنازين الانفرادية مع بداية الإضراب، كان من بينهم البرغوثي، كما منعت المحامين من لقاء الأسرى الفلسطينيين.
والبرغوثي قيادي في حركة فتح وعضو في المجلس التشريعي، ومعتقل في إسرائيل عام 2002، حكم عليه السجن المؤبد خمس مرات بعد إدانته بشن هجمات ضد إسرائيل.
ودخل 1500 أسير فلسطيني من أصل 6500 في السجون الإسرائيلية في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الاثنين الماضي.
ويطالب الأسرى الفلسطينيون بوقف سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين ظروف اعتقالهم، وإعادة زيارات الأهالي الملغية وغيرها من المطالب.