رحّبت مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية ماري لوبان بفتح نقاش جدي بين “فرنسا” التي يجسدها حزبها وبين سياسة “رفع القيود” التي يدعو إليها منافسها مانويل ماكرون.
بالنسبة لمرشحة اليمين فإن نسبة الأصوات التي حققتها في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتي بلغت نحو 23% تشكل لها دفعاً كبيراً لحوار جدي يتمحور حول “التناوب الحقيقي”.
تقول لوبان: “بفضلكم وصلت إلى الجولة الثانية، انه لشرف لي وأنا ممتنة جدا لهذا الدعم، وأريد أن أعبر لكم انتم المواطنون الفرنسيون عن امتناني العميق، لأن ما تحقق تاريخي، ويلقي علي مسؤولية كبيرة في الدفاع عن الأمة الفرنسية، بوحدتها وأمنها وثقافتها وازدهارها واستقلالها”.
وتضيف: “النتيجة التاريخية بالنسبة لمرشحة اليمين، فعل فخر من قبل الفرنسيين، من شعب يرفع الرأس، من شعب يثق بقيمه وبمستقبله”.
وتشدد على أن الفرنسيين سيكونون امام خيار من اثنين: “فإما أن نستمر على الطريق المؤدي إلى “رفع القيود”، والمنافسة الدولية، والهجرة الجماعية. إما أن يختار الفرنسيون الحدود التي تحمي وظائفنا، قوتنا الشرائية وأمننا، وهويتنا الوطنية”.
وتختم: “لديكم اليوم الخيار لتحقيق التناوب الفعلي في السلطة”.