أشارت الـ”LBCI” في مقدمة نشرة أخبارها المسائية ليوم الإثنين في 24 نيسان 2017، إلى أنّه “نظرياً، “الحكم استمرارية” لكن عملياً، الامر غير ذلك: “وزراء سابقون يأكلون الحصرم، ووزراء حاليون يضرسون”… هذا ما هو حاصل في وزارة الشؤون الإجتماعية اليوم، وقد تكر السبحة فتظهر ملفات الهدر والفساد في ملفات أكثر من وزارة… في الإحتفالات التقليدية للتسليم والتسلُّم، ماذا يُسلِّم الوزير الراحل للوزير الآتي؟ عادةً يُدعى الإعلام ليشهد على احتفالية خطابات وابتسامات، يذهب السابق في طريقه مطمئنًا إلى ان الحالي لن يفتح ملفات، فثقافة المحاسبة في لبنان” وجهة نظر”.
وأضافت: “لكن ما حصل في وزارة الشؤون الاجتماعية لم يكن كذلك، ملفات إهدار بمليارات الليرات، والجزء الظاهر من جبل الجليد ظهر اليوم ، ومع تلاحق الملفات قد يظهر ما هو أدهى وأخطر”.
وتابعت: “هذا في الشؤون الإجتماعية أما في الكهرباء فإنّ “حليمة المياومين” عادت إلى عادتها القديمة، فكان الإختبار الاول مع وزير الطاقة ، في محاولةٍ لمنعه من دخول الوزارة، والمعلومات تقول إن تحرك المياومين اليوم كان بإشراف الرئيس الجديد للاتحاد العمالي العام الذي اجتاز اليوم “معمودية الدواليب” بما يُثبِّته عند مرجعيته السياسية”.
وختمت: “بين متعاقدي برنامج وزارة الشؤون الاجتماعية ومياومي كهرباء لبنان، هل من قطبة مخفية تتعلَّق بترجمة التعثر على مسار قانون الانتخابات؟ ما يجيز هذا السؤال ان التعثر مازال سيد الموقف، فاللجنة الوزارية لبحث قانون الانتخابات إجتمعت مرةً وتوارت، ومجلس الوزراء قد تغيب جلسته هذا الاسبوع ايضاً، للاسبوع الثاني على التوالي ، فهل تكون الحرائق الموضعية المتنقِّلة تعبيرًا عن الخلافات الانتخابية المستحكِمة”؟