يشارك الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الاثنين 24 نيسان، لأول مرة في الحياة العامة، منذ تركه السلطة حيث أختار شيكاغو، المدينة التي بدأ منها عمله السياسي، للظهور بعد ثلاثة شهور بعيدا عن الأنظار.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بقيادات شابة، وسيروج لحدث محلي بالقرب من أحياء ساوث سايد التي بدأ منها حملته التي أوصلته لفترتين رئاسيتين في البيت الأبيض، وانتهت بتولي دونالد ترامب السلطة يوم 20 كانون الثاني الماضي.
وقال رئيس بلدية شيكاغو رام إيمانويل الذي شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض أثناء رئاسة أوباما إنه يشعر بالفخر، لأن أوباما اختار شيكاغو ليلقي بها آخر خطاب له كرئيس وأول خطاب بعد تركه الرئاسة.
وأضاف إيمانويل: “اعتقد أن هذا يعكس التزامه الوجداني وكذلك الفكري تجاه المدينة وأنه يراها كموطنه”.
ويقام حدث الاثنين في حرم جامعة شيكاغو في ساوث سايد، حيث كان أوباما يدرس القانون الدستوري. وقال بيان إنه يهدف “لتشجيع ودعم الجيل المقبل من القادة الذي يسعى لتدعيم المجتمعات المحلية”