أكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان لصحيفة «الديار» ان كل مشروع مختلط، ايا تكن تركيبته، هو تشويه للنسبية الحقيقية، مشددا على تمسكه بالنسبية الكاملة، ومنبها الى ان الصيغ التي تُطرح ليست الا محاولة للهروب من صحة التمثيل وعدالته.
ويوضح انه شرح لجنبلاط خلال لقائه الاخير به وجهة نظره، لافتا الانتباه الى انه كان منفتحا من دون ان يعطي إجابة مباشرة. ويضيف ارسلان: إذا كانت النسبية ضمن الدوائر الكبرى تثير قلق البعض فأين مشكلتهم مع الدوائر الوسطى التي ابدينا الاستعداد لمناقشتها، إلا في حال كان المقصود هو احتكار التمثيل.
ويعرب عن عدم ارتياحه لمسار الامور، ولكيفية التعامل مع ملف قانون الانتخاب، متخوفا من وجود محاولة لفرض امر واقع في نهاية المطاف. ويحذر من ان العودة الى «الستين» ستنطوي على كارثة، ومشيرا الى انه من المعيب والمخزي ألا تتمكن الطبقة السياسية من وضع قانون عادل للانتخابات.
ويلفت ارسلان الانتباه الى ان من الطروحات الواقعية التي يمكن ان تحاكي كل الهواجس وترضي الجميع، إذا صدقت النيات، هي سلة التوافق حول مجلس الشيوخ الذي يحمي حقوق الطوائف ومجلس النواب المنتخب على اساس النسبية الشاملة.