أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أنه يتوقع أن تمول المكسيك الجدار الذي وعد ببنائه على امتداد الحدود الجنوبية، مجددا وعدا أعلنه خلال حملته الانتخابية وأدى إلى توتر علاقات الولايات المتحدة مع المكسيك خلال أول أسبوع من رئاسته.
وقال ترامب في تغريدة على “تويتر”: “في نهاية المطاف، ستمول المكسيك بشكل من الأشكال الجدار الحدودي الذي تشتد الحاجة إليه”.
وجدد ترامب طلبه للمكسيك في يوم حاول فيه أيضا الضغط على الديموقراطيين في الكونغرس لضم تمويل الجدار الحدودي إلى قانون الإنفاق الذي يتعين الموافقة عليه كي تواصل الإدارة الأميركية عملها بعد يوم الجمعة.
وأدى طلب ترامب بأن تمول المكسيك الجدار الحدودي إلى أزمة ديبلوماسية مع الجارة الجنوبية للولايات المتحدة خلال أول أسبوع من رئاسته. وألغى الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو في 26 كانون الثاني زيارة كان يعتزم القيام بها للقاء ترمب وطرح البيت الأبيض فكرة فرض ضريبة تبلغ 20% على السلع المستوردة من المكسيك لتمويل الجدار.
وقالت الحكومة المكسيكية إن الزعيمين اتفقا في اليوم التالي على عدم التحدث علانية عن تمويل الجدار. وقال البيت الأبيض إنهما اعترفا بوجود خلافات بشأن الجدار المقترح ولكنهما اتفقا على “تسوية هذه الخلافات”.