نسبت صحيفة «صن» وغيرها من وسائل الإعلام البريطانية، فضلاً عن صحف ومواقع أميركية كثيرة مثل «سي إن إن»، خلال الأيام الماضية إلى مخططي زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى بريطانيا في ايلول المقبل، قولهم إنهم سيعملون على تجنب «السلالم» قدر ما يستطيعون خلال إعداد جدول أعمال الرئيس وتنقلاته.
والسبب الغامض لهذه الخطوة، وفق ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية، هو خوف الرئيس المرضي من السلالم وهو ما يطلق عليه بالإنكليزية (bathmophobia).
وتعود بداية رصد هذا السلوك لدى ترامب إلى الصورة الشهيرة التي ظهر فيها في البيت الأبيض ممسكا بيد رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها للولايات المتحدة بعد يومين من تنصيب ترامب رسميا في 20 كانون الثاني.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية وأميركية وقتذاك أن إمساك ترامب (70 عاما) بيد ماي ليس دافعه العلاقة القوية التي تربط بينهما، ولكن خوف الرئيس الأميركي من السلالم.
وحول هذا الموقف، صرحت ماي في وقت سابق إلى مجلة «فوغ»: «كنا (هي وترامب) نسير نحو طريق منحدر قليلا». وأفادت مصادر من داخل البيت الأبيض، حسب ما ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الرئيس الأميركي لا يبدي إجمالا حالة من الارتياح عند التعامل مع السلالم أو المنحدرات.
وتناقلت وسائل الإعلام أخيرا مقطع فيديو لترامب وهو ينظر إلى سلالم الطائرة أثناء نزوله منها.
وانتقد ترامب، طريقة الرئيس السابق باراك أوباما في النزول والصعود من طائرة الرئاسة الأميركية، مشيرا إلى أنه يقفز على سلم الطائرة بسرعة كبيرة.
وحول مخاوف ترامب وعاداته الشخصية، اعترف الرئيس الأميركي عام 1997 صراحة في كتابه The Art of the Comeback أن أكثر ما يكرهه هو المصافحة باليد خشية انتقال الجراثيم، ووصف هذا السلوك بأنه «عادة سيئة».