تمنى أهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” بعد لقائهم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان يتحمل الاخير مسؤوليته في هذا الملف.
وقال حسين يوسف: “لقد تفاعل معنا باسيل ووضعنا في اجواء الاتصالات والتحركات التي كان اجراها، ويسعى حاليا الى تحريك الملف”.
وأضاف: “هناك أمور نستطيع الحديث عنها وأمور لا نستطيع التكلم عنها بهدف الوصول الى نتيجة ايجابية وحتى اللحظة ليس لدينا معطيات إيجابية تشير الى حل ما، لكن نأمل خيرا، وسنسعى عبر وزير الخارجية لدى رئيس الجمهورية وكل الاقطاب السياسية للوصول الى حل لهذا الملف”.
الى ذلك استقبل باسيل وفد مجموعة “تاسك فورس فور ليبانون” في الوزارة، برئاسة السفير إيد غابرييل.
وتناول النقاش علاقة الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان والقضايا المشتركة بين بلدينا، وأبرزها قضية اللاجئين في المنطقة وإمكان المساعدة، وعن أهمية الصداقة والشراكة الاميركية التي يقدمها لبنان في مختلف المسائل التي تواجه المنطقة، وتأكيد الشراكة لتجنب أي تشريعات قد تسبب بعض المشاكل.
وقال غابرييل: “نحن ندعم الجيش اللبناني وما يقوم به وكذلك جهود البنك المركزي الممتاز، وعبرنا عن ذلك خلال اجتماعنا مع معالي الوزير باسيل”.
كذلك التقى باسيل وفدا من لجنة المبعدين الى اسرائيل طالبه بالعمل على إقرار قانون عفو خاص بالمبعدين الى اسرائيل.
كما استقبل باسيل سفير سلطنة عمان لدى لبنان بادر بن محمد بادر المنذري سلمه دعوة من نظيره العماني لزيارة السلطنة.
