حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من أن عملية النقل القسري للمدنيين في سوريا ربما تكون بمثابة جريمة حرب، في الوقت الذي تجري فيه واحدة من أكبر عمليات نقل السكان في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ ست سنوات.
غوتيريس، وفي تقرير إلى مجلس الأمن جرى توزيعه الاثنين قال إن الأمم المتحدة عبّرت مرارا عن قلقها إزاء اتفاقيات الإجلاء المحلية التي تتبع عمليات قتل جماعي في منطقة من المناطق وتؤدي إلى تشريد المدنيين قسرا.
وذكر الأمين العام مسؤولي الحكومة والمعارضة في سوريا، الذين يتوصّلون إلى مثل هذه الاتفاقيات، بأن التشريد القسري للمدنيين جائز فقط من أجل ضمان أمنهم أو لضرورة عسكرية حتمية وإلا يكون النقل القسري محظورا وقد يكون بمثابة جرائم حرب، على حد قوله.
ويتم حاليا إجلاء آلاف السوريين من أربع بلدات محاصرة ومن حي الوعر الذي تسيطر عليه المعارضة في حمص.