أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن هناك حاجة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لليمن والأطفال يعانون من خطر الوفاة بسبب سوء التغذية.
غوتيريس، وخلال مؤتمر على المستوى الوزاري في مقر الأمم المتحدة في جنيف، للإعلان عن التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، قال: “أكثر من 2 مليون طفل تسربوا من التعليم في اليمن، و50 طفلا يمنيا يموتون كل يوم بسبب الأوضاع الإنسانية”.
وأضاف: “لابد من تحرك فوري لإنقاذ الأرواح في اليمن، وتم مساعدة 5.8 مليون شخص في اليمن هذا العام”.
من جهتها، أعلنت الحكومة اليمنية أن تعز تعاني من حصار وقصف مستمر لعامين، وأن جهود الأمم المتحدة ساعدت في تخفيف المعاناة.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “ندعم جهود الإغاثة في أي منطقة يمنية، والانقلابيون استخدموا الاحتياطي النقدي لخدمة أهدافهم العسكرية، ويجب إيصال المساعدات لتعز”.
وتابع: “2.1 مليار دولار هو الحد الأدنى من المساعدات”.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الذراع الإنساني للأمم المتحدة، ذكر أن “18.8 مليون شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية أو الحماية في اليمن.”
وسعت جماعات إغاثية وإنسانية للوصول بشكل أكبر إلى المحتاجين في اليمن، إلا أن المتمردين الحوثيين عرقلوا وصول هذه المساعدات إلى عدة مناطق يحاصرونها في البلاد.