اشارت مصادر معنية بالملف الانتخابي لصحيفة “الديار” الى ان الثغر التي تواجه مشروع الحزب التقدمي الاشتراكي فكثيرة، فهي عودة الى قانون “الستين” ولكن بطريقة “ملتوية”، ثمة محاولة لارضاء “المستقبل” والتيار الوطني الحر، توقفت عند حدود زغرتا، فمعظم الشخصيات المستقلة ستخسر الانتخابات خصوصا المسيحية والسنية، ومعظم حلفاء “الثنائي الشيعي”، وحده الوزير سليمان فرنجية قادر على الحفاظ على كتلة من ثلاثة نواب، وهو الامر الذي اثار “حفيظة” التيار الوطني الحر.. اما تيار “المستقبل” فهمه اقصاء وزير العدل السابق اشرف ريفي، اذا تم التحالف مع الرئيس نجيب ميقاتي والنائب محمد الصفدي في طرابلس، والنائب خالد الضاهر قادر على الفوز بمقعده النيابي.