أعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “ان صلاته اليومية هي ان يتمكن مجلس النواب من اقرار قانون جديد للانتخابات في المهلة المتبقية اي قبل الخامس عشر من ايار المقبل،” مؤكدا انه “ضد الفراغ وضد التمديد لمجرد التمديد، لانه يصبح اغتصابا للسلطة”.
الراعي، وأمام زواره، أسف “لما يقال انه يريد الستين في الوقت الذي يناشد فيه الجميع منذ سنوات اقرار قانون جديد للانتخابات يمنح صوت المواطن قيمة وتمثيلا صحيحا لكل مكونات المجتمع اللبناني”.
من جهة ثانية، عرض الراعي التطورات الداخلية ولا سيما موضوع القانون الانتخابي مع وزير الدولة لشؤون الفساد نقولا تويني، الذي اكد “التوافق مع البطريرك لجهة رفض الفراغ والستين والتمديد”.
كما استقبل الراعي اللواء اشرف ريفي الذي أثنى على “موقف البطريرك في عظته الاخيرة لجهة اجراء الانتخابات في موعدها”، معتبرا ان “التمديد اغتصاب للسلطة”. ودعا المجتمع المدني الى “العصيان في حال لجأت السلطة الى التمديد لنفسها”.
وعرض التطورات الداخلية مع وفد الحزب “الديموقراطي اللبناني” موفدا من رئيس الحزب طلال ارسلان برئاسة نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري.