Site icon IMLebanon

وزير السياحة يثير الجدل مجدداً… اتهامات بسرقة فكرة Visit Lebanon 2017!

 

مرة جديدة يثير وزير السياحة اواديس كيدانيان الجدل على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد القصة الشهيرة التي رافقت تصريحه بأنه “يفضل ارمينيا على لبنان” والجدال العنيف الذي اندلع لأيام واستدعى توضيحاً من الوزير، ها هو يتعرض لحملة الكترونية على خلفية مشروع “فيزيت ليبانون 2017 Visit Lebanon”.

كيدانيان وقبل أيام اطلق المشروع السياحي الذي سيقام في 25 و26 أيار، مشيرا الى ان فكرة المؤتمر ابنثقت من لقاء مع مجموعة من الشباب لبحث كيفية ترويج لبنان سياحياً في الوقت الحاضر”. ولفت الوزير الى ان ” “إتفقنا مع شركة Global Network لمؤسسها نديم فريحة، على تنظيم ما يسمى ” Visit Lebanon ” الذي نحن بصدد إطلاقه اليوم وسوف ننفذه في 25 و26 أيار المقبل، لكن هذا الموعد سيكون سنويا”.

هذا الإعلان لم يمر مرور الكرام فالكثير من الناشطين الالكترونيين تفاجأوا بما جرى الإعلان عنه خصوصاً وأن حملة انطلقت قبل أشهر حملت الاسم نفسه قام بإطلاقها الناشط ورجل الاعمال سماح قسماني وانشأ حسابات عبر مواقع التواصل مخصصة لهذه الحملة.

قسماني نشر فيديو أولاً عبر “تويتر” يوضح فيه ما جرى ويقول انه لم يستغرب ما قام به وزير السياحة فمشروع “فيزيت ليبانون” ملك جميع من قام بتشجيعه وغرد بشكل يومي على هاشتاغ #visitlebanon و #زوروا_لبنان. وشدد على انه لن يسكت عن حقه وسيطالب به بكل الوسائل القانونية المتاحة، معلنا انه سيقاضي الوزير والوزارة بعد جمع معلومات عن المشروع وسيتم وضعها بين يدي وزير شؤون مكافحة الفساد.

 

الناشط ورجل الاعمال قسماني نشر فيديو آخر قبل ساعات وتحت عنوان: “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني في شي إسمه حقوق ملكية، أخذتوا منا كل شي ومش باقيلنا غير أفكارنا ووعد ما راح فيكن تاخذوها. #visitlebanon حقي”، شرح فيه تفاصيل عن مشروعه الذي بدأ منذ اشهر. فلفت الى ان الحملة جزء من مشروع كامل لانشاء شركة سياحة لاستقطاب السياح، وجرى ارسال فريق عمل الى لبنان لدراسة السوق اللبنانية واجتمع مع اختصاصيين في مجال السياحة.

وكشف في الفيديو انه تواصل مع مستشار وزير السياحة لمحاولة الوصول الى افكار لنجاح العمل وشراكة معنوية وليست مادية من دون نتيجة وجواب، ثم اخذ الوزير الفكرة ونسبها اليها ولمجموعة من الشباب واعطى المشروع لشركة كي تقوم بتنفيذه، مجددا التأكيد انه “لن يترك حقه وحق كل داعمي الصفحة ومن تعبوا لانجاحها وايصال صورة لبنان في الخارج”.

هذه الواقعة استفزت المغردين والناشطين الذي اطلقوا حملة عبر هاشتاغ “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني”. وعلى الوسم الذي نشط في لبنان كتب فيكتور جرجورة:

“بقولوا ليش الشباب اللبناني بهاجر و بعيش برا اذا عرض افكار بيسرقولوا هني و اذا كان كفوء بيزبلوا و بلد”، فيما ذكر رواد ابو خليل: “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني كنت لاجئ، صرت مواطن، صرت وزير، صرت تفضل بلد أجنبي على لبنان، صرت تسرق مشاريع غيرك وتنسبها إلك”.

وكتب حساب “حكمت”: “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني يا عمي احترنا شو بدنا نلزق وراك لنقنع هالشباب فيك: بعد ما صلحت ارمينيا اولاً منين طلعتلنا بهي؟؟؟؟ اي شو بعملك؟”، وذكرت سوما زغيب: “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني مفروض تكون قدوة ? وتدعم مشروع الشباب وتكَبّروا مش تسرقو”.

دون حساب شمس ونور: “والله يا معالي الوزير يلي عم بطالب بحقه من تركيا تعترف له فيه ما بياكول حق الناس بلبنان، يلا يلا ناطرينك اليوم #عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني”، وذكرت راما: “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني

https://twitter.com/ShamsWNour/status/856719916950593536

المفروض تنبسط وتكبر فينا يا معالى الوزير وتشجعنا لنكفى وتدعم مشروعنا وتشاركنا وتكون النموذج صالح للدولة ولإلنا” بينما كتب حساب “المعارضة اللبنانية”: “#عيب_يا_وزير_السياحة_اللبناني ما حدا من مستشارينك خبرك انو هاشتاغ #visitlebanon موجود قبل ما تصير وزير؟ اي نحنا منخبرك”.

https://twitter.com/mou3arada/status/856599492979720192