رأت الهيئة المركزية ١٤ آذار – مستمرون في كلام رئيس الجمهورية ميشال عون عن مخاطر اقتصادية ومالية تهدّد لبنان واللبنانيين نتيجة للعقوبات الأميركية والدولية الجديدة التي يتم الإعداد لها على “حزب الله” وداعميه، اعترافا صريحا بالتهديدات التي يستجلبها سلاح الحزب على الكيان والشعب والمؤسسات، مما يستدعي اتخاذ التدابير الآيلة الى حماية لبنان واقتصاده ومصالح أبنائه من المخاطر.
الهيئة لفتت في بيان بعد اجتماعها الدوري الى أنّ ما صدر عن رئيس الجمهورية يتطلب من كل اركان السلطة انهاء شراكتهم وتغطيتهم سلاح “حزب الله” لئلا يضعوا بمواقفهم الدولة اللبنانية بكاملها في مواجهة مع المجتمع الدولي.
وذكر المجتمعون أركان السلطة بأنّ الإزدواجية في المواقف المعلنة من القضايا السيادية باتت مكشوفة للرأي العام المحلي والعربي والدولي، في إشارة الى جولة “حزب الله” الجنوبية، موضحين أنّ ما شهده الأسبوع الماضي من خرق مفضوح لا تمحوه زيارة قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري يرافقه فيها وزير الدفاع وقائد الجيش الى المنطقة الحدودية في اليوم التالي. وقال: “فإمّا أن يرفض لبنان ما قام به “حزب الله” وهو ما يستدعي موقفا سياسيا علنيا من الحكومة يفسر مرافقة ضباط الجيش لجولة “حزب الله”، واما أن الدولة اللبنانية راضية عما قام به الحزب وفي هذه الحالة عليها تحمل تبعات ما تتسبب به سياساتها من خطر على لبنان ومصالح شعبه”.