في معلومات خاصة لموقع IMLebanon أنّ مسلسل الفضائح الزحلية بدأ يتسع، وخصوصا في العلاقة بين آل سكاف وآل فتوش. وآخر هذه الفضائح تمثل في ما شهده قصر عدل زحلة قبل أسبوعين في دعوى قضائية مقامة من السيد بيار فتوش ضدّ الوزير والنائب الراحل الياس سكاف في موضوع مطالبة فتوش لسكاف بمبلغ بمئات ملايين الليرات، وتستمرّ الدعوى ضدّ ورثة سكاف.
والمفارقة التي سجّلها سياسي زحلي قريب من النظام السوري أنّه وخلال جلسة المحكمة التي كان يرافع فيها النائب نقولا فتوش بوكالته عن شقيقه، اتّهم محامي الدفاع عن سكاف فتوش بأنّه كان يدفع هذه الأموال لسكاف “لشراء أصوات الناخبين الزحليين وضمائرهم وذممهم”. فسأله فتوش: “هل هذا يعني أننا كنا نشتري الأصوات معا”؟ فوافق محامي سكاف!
وفي ذكرى 26 نيسان يسأل السياسي الزحلي القريب من سوريا: “كيف تتنصل اليوم السيدة ميريام طوق أرملة الراحل الياس سكاف من النظام السوري وهي التي كانت وزوجها على علاقة وطيدة مع مسؤول جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان اللواء الراحل رستم غزالي؟ وألم يكن غزالي صاحب اليد الطولى في تسمية سكاف وزيرا للزراعة بعد طول محاصرة لسكاف في زمن سلف غزالي اللواء الراحل غازي كنعان؟
ويأسف السياسي الزحلي لبعض المزايدات التي يسمعها اليوم في حين أنّ تاريخ الكثيرين يعرفه الزحليين جيدًا الذين يذكرون كلّ ولائم التكريم التي كانت تُقام على شرف رستم غزالي!