أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أنّه “في الوقت الحاضر لا يوجد قانون انتخاب نافذ الا قانون الستين”، موضحاً أنّ “الموضوع ليس قلب الموازين ضدّ أحد، بل هو التوافق والشراكة”.
جنبلاط، وفي حديث لقناة “الجديد”، قال: ” لا مانع من إعادة دراسة قانون ميقاتي الانتخابي. الاقتراح التأهيلي يعطي نتائج تقسيمية في البلد ولا قانون الا بالتوافق. علينا الغاء التأهيلي. لقد قمت بمبادرة ولم اسمع بأصوات ايجابية حتى الان وسمعت ببعض الاصوات السلبية”.
وأضاف: “التأهيلي بدعة مرفوضة وحتى الامس “كان بعدو ماشي”. لقد طُرحت مشاريع قوانين عدة منها فكرتنا، والنسبية التي يريدها “حزب الله” من شأن المحادل البشرية أن تلعب دورها في حال اقرت. لا ارفض النسبية بشكل كامل ولكنّ النسبية في النظام الطائفي يجب ان تراعي الاقليات”.
وتابع جنبلاط: “التأهيلي بدعة تقسم البلد والفراغ بدعة كلامية، واذا لم نتفق قبل 15 ايار ـ ونأمل ان نتفق ـ هناك قانون الستين المعدل وفق الدوحة. لا احد مع التمديد بل مع قانون جديد ولكن لا للتأهيلي، وسنلبي الدعوة لحضور الجلسة التشريعية في موعدها”.
وقال: “سنصوّت في مجلس الوزراء وفق ما يطرح على الطاولة، والتأهيلي يميز بين اللبنانيين ويفرق بينهم وهذا طرح متخلف. اذا ارادوا عزلنا فليتحملوا المسؤولية. نحن جزء من المجتمع المدني، والتأهيلي يؤكد على الشرخ المسيحي ـ الاسلامي، وهناك انتخابات هذه السنة”.
وأوضح جنبلاط أنّ “لا حملة على وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، و”لو بينزل شوي على الارض”، لافتاً الى أنّ “المهم تفعيل الدرك في المناطق”، وقال: “لا بدّ من تشريع جديد يُعتبر فيه حادث السير جناية”، مشيراً الى أنّ “المشنوق أوقف عمل المقالع الصغرى وترك المقالع الكبرى”.
ولفت الى أنّه “ضد الكارثة البيئية في عين دارة التي تتسبب بها كسارات فتوش”، موضحاً أنّ “هناك ميليشيا وراءها”.
واشار جنبلاط الى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الحليف والمتحدث والمتحاور”، مؤكداً أنّ “لا عداء مع احد”.
واوضح انّه “من الضروري الغاء جميع مذكرات التوقيف التي لا يمكن تنفيذها وتشريع الحشيشة كالولايات المتحدة وتركيا”، معلناً “انّه مع اقرار قانون للعفو العام”.
وعن تغريداته على موقع “تويتر”، قال جنبلاط: “اسلوبي اعتراضي خفيف الظل بعيد من الاساليب الاعتراضية المملة في “التوك شو” اللبناني”، مضيفاً: “منذ زمن توقفت عن مشاهدة التلفاز واحياناً اشاهد بي بي سي عربي وفرانس 24”.
واعتبر انّ “اليسار هو البديل وليس اليمين الفاشي”، وقال: “ستكون كارثة على اوروبا اذا فازت مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية الفرنسية”.
ورداً على سؤال، اجاب جنبلاط: “في لبنان نحن محظوظون لانّنا ما زلنا معزولين عن المنطقة”، مشدّداً على أنّ “الطائفة الدرزية لم ولن تطالب بمجلس للشيوخ الا اذا طبق اتفاق الطائف بشكل واضح وبعد الغاء الطائفية السياسية”.