عيّنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السباحة السورية يسرى مارديني التي صارعت الأمواج عام 2015 في طريقها الى اليونان هرباً من الصراع في بلدها، سفيرة للنوايا الحسنة.
وقالت المفوضية العليا، في بيان، انّ مارديني “أصبحت صوتاً صارخاً للنازحين في العالم ومثالاً قوياً للصمود والإصرار على إعادة بناء حياتهم والمساهمة في المجتمعات المضيفة لهم”.
وفي اب 2015، صارعت يسرى البالغة راهناً 19 عاماً مع شقيقتها سارة الامواج وسبحتا لساعات متواصلة عندما كاد قاربهما المطاطي يغرق في طريقهما الى اليونان، هرباً من الصراع الدائر في بلدهما وذلك بعد محطتين في لبنان وتركيا حيث دفعتا المال لمهربين من اجل ايصالهما الى اليونان.
وشاركت مارديني التي تقيم في ألمانيا، في ألعاب ريو دي جانيرو 2016 الأولمبية الصيفية ضمن فريق اللاجئين في سباقي 100 م فراشة و100 م حرة.
وقالت مارديني بعد تعيينها: “أشعر بسعادة للانضمام الى أسرة مفوضية الأمم المتحدة. وأنا حريصة على متابعة نشر رسالة مفادها انّ اللاجئين أشخاص عاديون يعيشون في ظروف مؤلمة ومدمرة، ويمكنهم القيام بأمور رائعة اذا ما أتيحت لهم الفرصة”.
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية شكلت في ألعاب ريو اول فريق للاجئين في تاريخ الالعاب الاولمبية.