كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن فرار العشرات من مقاتلي “داعش” الأجانب وذلك بالتزامن مع فقدان التنظيم المزيد من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وبحسب الصحيفة فقد تم توقيف العديد من مسلحي التنظيم عند الحدود التركية لدى محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
خلفت خسارة تنظيم داعش للأراضي في سوريا والعراق هجرة جماعية لمسلحيه.
فعلى وقع المعارك المستعرة ضده يجبر المزيد من عناصر التنظيم على الهروب ومحاولة العودة إلى بلدانهم التي تركوها من أجل القتال في صفوفه.
وكشفت الغارديان معلومات بشأن هروب العديد مقاتلي التنظيم الأجانب بعد إصابته بالضعف نتيجة القتال المستمر منذ أشهر.
الصحيفة عرضت قصة البريطاني ستيفان آرستيدو الذي ترعرع في ضواحي العاصمة اللندنية وفُقد منذ عام 2015 إلى أن أعلنت السلطات التركية عن احتجازه الأسبوع الماضي إلى جانب زوجته ذات الأصول البنغالية، أثناء محاولتهم العبور نحو أوروبا عبر الحدود.
السلطات التركية أعلنت أيضا عن احتجاز مواطن أميركي آخر يدعى غاري كلمن سلم نفسه للشرطة عند نقطة حدودية مع سوريا.
وتعاقب السلطات البريطانية المواطنين المنخرطين في صفوف التنظيم المدرج على لوائح الإرهاب بالسجن لمدة قد تصل إلى سبع عشرة سنة.
وبحسب البنتاغون ينحدر مسلحو التنظيم من نحو 120 بلدا حول العالم نجح العشرات منهم بالفعل بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.
