إعتبر وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان “أن وزارة الدولة لشؤون المرأة، وكونها وزارة مستحدثة، لا تستطيع القيام بالمهام وحدها خصوصا أن العمل المرتبط بشؤون المرأة يعود إلى سنوات مديدة ومما لا شك فيه أن المؤسسات والجمعيات والهيئة الوطنية بالتعاون مع السفارات الأجنبية والوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة وبعثة الإتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للانماء، تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة تستحق أن توجه لها التحية”.
اوغاسابيان، وفي ورشة لتعزيز استراتيجية عمل الوزارة، أكد “أننا لم نأت لأخذ دور أحد بل إننا نريد إكمال الدور الذي تقوم به الجمعيات والمؤسسات المعنية بشؤون المرأة. لذا من المفترض حصول تشبيك وتواصل ومشاركة في أي عمل تقوم به وزارة الدولة لشؤون المرأة”.
ولفت إلى أن اللقاء يتمحور حول احد المواضيع التي تحتاج إلى إسهامات من الجميع، وهي الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة والتي هي بمثابة مسودة قد يراها البعض كافية والبعض الآخر غير كافية. وأضاف: “تم وضع استراتيجيات في الكثير من الجمعيات والمؤسسات وتم التنسيق مع الوكالات الدولية والخروج بدراسات وأبحاث إلا أن هذه الدراسات والأبحاث لم يتم استثمارها واستخلاص نتائجها على المستوى الوطني، بل بقيت عند أصحاب العلاقة”.
وتابع أوغسابيان أنه إنطلاقا من هذا الأمر، يهم وزارة الدولة لشؤون المرأة أن تضم مجمل الملاحظات والإسهامات إلى الاستراتيجية التي وضعتها وأن يصار إلى تأليف فريق عمل متكامل يتابع كل الطروحات المشتركة لتحقيق ما أمكن من أهداف وجعل استراتيجية وزارة الدولة لشؤون المرأة وحدة واحدة متكاملة.