اندلعت مواجهات بمناطق متفرقة في الضفة الغربية، الجمعة 28 نيسان، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، وذلك بعد مسيرات خرجت تضامنا مع الأسرى الذين دخلوا يومهم الـ12 من إضراب مفتوح عن الطعام.
وأفادت “سكاي نيوز عربية” عن وقوع عشرات الإصابات اختناقا بين الفلسطينيين، نتيجة إطلاق الجنود الإسرائيليين قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم في محيط سجن عوفر غربي رام الله.
وأضافت سكاي نيوز أن إصابات أخرى وقعت خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلودا شرقي رام الله، مشيرا إلى مواجهات مماثلة في مناطق مثل مخيم العروب وبلدة حلحول شمالي الخليل.
وامتدت المواجهات إلى حاجز قلنديا الذي يفصل بين رام الله والقدس، إلى جانب قرى في غربي رام الله.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بأن طواقمه قدمت العلاج الأولي لـ50 شخصا أصيبوا خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق رام الله والقدس والخليل وقلقيلية ونابلس، وكانت معظم الإصابات بالاختناق.
وكانت “اللجنة الوطنية لمتابعة إضراب الأسرى” دعت في وقت سابق إلى إقامة صلاة الجمعة في خيام الاعتصام المنتشرة في مناطق الضفة، تضامنا مع الأسرى، وهو ما جرى بالفعل.
كما دعت أيضا إلى المشاركة، عقب الصلاة، في مسيرات باتجاه الحواجز ونقاط الاحتكاك مع الجيش الاسرائيلي للتعبير عن غضبهم اتجاه إجراءات مصلحة السجون الإسرائيلية التعسفية بحق الأسرى، مثل عزل بعضهم في زنازين انفرادية.
وقالت اللجنة إن هذه الفعاليات تسعى إلى تشكيل حالة ضغط شعبي من أجل دفع الإسرائيليين للاستجابة لمطالبهم.
وشهدت الضفة الغربية، الخميس 27 نيسان، إضرابا شاملا تضامنا مع الأسرى المضربين.
وكان نحو 1500 أسير فلسطيني من أصل 6500 يقبعون في السجون الإسرائيلية بدأوا في 17 نيسان الجاري إضرابا مفتوحا عن الطعام لتحقيق مطالب عدة، منها وقف سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.