وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الى القاهرة، اليوم الجمعة، في زيارة تاريخية إلى مصر تستمر يومين.
وكان في استقبال البابا في استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة الدولي، رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل.
ويجري البابا فرنسيس لقاءات مع كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ويلقي كلمة أمام المؤتمر العالمي للسلام الذي تنظمه مشيخة الأزهر.
كما يلتقي البابا خلال الزيارة، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فضلاً عن المشاركة في الصلاة على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية في الإسكندرية، بمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية في مصر.
ومن المقرّر أن يترأس البابا فرنسيس، غداً السبت، صلاة القداس الإلهي، في استاد الدفاع الجوي، كما يعقد لقاء مع رجال الدين المسيحي من الطائفة الكاثوليكية.
واتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة للغاية، استعداداً للزيارة.
وكانت مصر قد أعلنت حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بعد تفجيرين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في شهر نيسان الجاري، ونشرت قوات كبيرة في الشوارع وحول الكنائس.