أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن تجارة السلاح أحد أهم أسباب العنف والإرهاب، ويجب العمل لإظهار قيمة السلام والتراحم بين الشعوب كافة.
الأزهر وفي كلمة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، قال: “الحضارة الأوروبية ليست حضارة إرهاب ولا يجب الإساءة للأديان”.
بدوره تحدث البابا فرنسيس الذي يزور مصر ويشارك في المؤتمر فقال: “لن يكون هناك سلام من دون ان يكون هناك تعليم وتثقيف جيد للأجيال القادم، والاختلاف الديني لا يعني العداوة الدينية فنحن مقتنعون أن خير الجميع هو خيرنا أيضاً”.
وأضاف: “يجب تحويل التنافسية إلى تعاون ويجب تحويل الهواء المملوء بكراهية إلى سلام، ومستقبل البشرية قائم على الحوار بين الأديان والثقافات”.
وأوضح البابا أن الحرية الدينية ضرورية للجميع لبناء مستقبل مشترك وحضارة عوضاً عن اشتباكات، والناس لا يمكنها أن تلتقي بسلام بإلغاء الله من الوجود، مشيراً إلى أن مصر أرض التآلف والتآخي بين الأديان.
وتابع: “العنف هو إنكار لأي دين حقيقي، والقادة الروحيين يجب أن يسقطوا القناع عن هؤلاء الذين يقولون أن العنف هو تعبير عن القداسة”.