أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مكافحة الإرهاب تتطلب استراتيجية فكرية وثقافية بجانب الجهود العسكرية.
السيسي، وفي لقاء مفتوح مع بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، طالب ببذل جهود من الأزهر والفاتيكان للتصدي للعنف والتطرف.
بدوره، أكد البابا فرنسيس أن العنف ناتج عن عوامل عدة منها الرغبة في السلطة وتجارة السلاح والتطرف الديني.
وقال: “مصر لديها دور أساسي بنشر السلام في المنطقة، ووقف انتشار العنف”، مشيراً إلى أن العنف سببه التعطش للقوة والحصول على السلاح والتطرف الديني تحت اسم الله.
وأضاف: “التطور الحقيقي يقاس بحسب حاجات الناس، بعلمهم وصحتهم وكرامتهم، والمجتمعات لا تبنى سوى برفض الشر والعنف والإرهاب”.
وتابع: “الله لا يطلب ولا يبرر العنف، بل بالعكس يكهه ويرفضه”.
