لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب هاني قبيسي الى أنّ “لبنان بأمس الحاجة للدفاع عنه بمواجهة التهديدات الاسرائيلية التي تطلق يومياً ضد لبنان، ولن يستطيع احد ان يغير من قناعتنا وثوابتنا بأنّ اسرائيل هي الشر المطلق وان التهديدات الاسرائيلية لن تكسر من ارادتنا بالدفاع عن ارضنا وانساننا”.
قبيسي، وخلال إحتفال في بلدة الغازية، قال: “لن نخشى من طائرات اسرائيل فالوطن لا يحمى الا بالتمسك بعناوين القوة المتمثلة بالمقاومة والشعب والمقاومة لمواجهة اي محاولة للعبث بأمن لبنان والاعتداء عليه. في ظل هذه الظروف نحن بأمس الحاجة الى لغة المقاومة والى ثقافة التضحية والعطاء”.
واضاف: “في ظل مرحلة يغيب فيها العرب عن فلسطين وحقوق ابنائها، سنبقى متمسكين بالمقاومة ثقافة وخيارا الى جانب الجيش والشعب من اجل حماية لبنان في مواجهة عدوانية اسرائيل وفي مواجهة الارهاب التكفيري الصهيوني، الذي يساعد على تعميم الفتنة وكسر ارادة المقاومة في مكان في العالم”.
وعن الوضع السياسي، قال قبيسي: “لن نرضى للبنان ان يقع في آتون الفتنة، وسنبقى نعمل من اجل تكريس لغة وثقافة الحوار والقبول بالآخر. كل طرف يرفض هذه الثقافة هو تكفيري نحن لا نخشى الآخر”.
وتابع: “لبنان لا يحمى باللغة الطائفية، نحن لا نؤمن بالفراغ ولبنان لا يحمى بالشارع، نحن مع حوار واضح لمقاربة كل الخلافات، نحن لن نلجأ الى الشارع بالرغم من الكثيرين الذين يحاولون تشويه صورة وموقف حركة امل. موقف الحركة واضح ولا لبس فيه، نحن لسنا مع قطع الطرقات، لن نسكت لاي احد يريد ان يشوه مسيرتنا وتاريخنا”.
وشدّد قبيسي على انّ “حركة امل ليست مع الفراغ ولا مع التمديد ولا مع قانون الستين، حركة امل مع قانون انتخابي يؤمن العدالة والنسبية في القانون الانتخابي، هي التي تؤمن العدالة والشراكة والمساواة بين اللبنانيين”، وختم: “ان الحرص على الوطن يتطلب من الجميع التنازل من اجل الوطن”.