يشارك بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في البرنامج الرسمي لزيارة قداسة البابا فرنسيس الى جمهورية مصر العربية، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان.
وبمناسبة انعقاد مؤتمر الأزهر الشريف العالمي للسلام، 27-28 نيسان 2017، قال لحام: “هذا المؤتمر الذي يحمل مضمونا في غاية الأهمية والذي ينظمه الأزهر الشريف هو الثاني على المستوى الدولي خلال هذه السنة. الأول انعقد ما بين 28 شباط و1 آذار 2017، تحت عنوان الحرية الدينية، المواطنة، التنوع وثقافة قبول الآخر. في هذين المؤتمرين حضر رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية، ألقيت في المؤتمر مداخلات عديدة من شخصيات دولية، من العالم العربي والإسلامي، من مسيحيي الشرق والغرب، ومن القارة الأفريقية والأسيوية والأميركية”.
وأضاف: “تناول المؤتمر عناوين أساسية حول السلام، أهمها التحديات من أجل الوصول اليه، الدين وإشكالياته، الفقر والمرض وارتباطهما في فهم منطق السلام، ثقافة السلام وتأثيرها على الديانات: واقع وأمل”.
وختم لحام: “شارك في هذا المؤتمر أصحاب الغبطة البطاركة والاساقفة من مختلف البلدان، وتميزوا بانفتاح لافت على صعيد الانفتاح المتبادل من جهة وعلى صعيد قبول الآخر والشفافية من جهة اخرى. ويشكل هذا المؤتمر خطوة إضافية الى الأمام ويكرس الانفتاح، الأمل، احترام والاعتراف بالآخر والإصرار الى المضي قدما. لقد ألقيت مداخلة خلال مؤتمر الذي انعقد في شباط الماضي، وقد عبرت فيه عن أفكار مستقبلية عبر وسائل إعلامية عدة. يعد هذا المؤتمر ناجحا على المقاييس كافة وزيارة قداسة البابا فرنسيس أعطت لهذا المؤتمر قيمة مضافة، وتأتي في وقت يدعو فيه الله الى السلام والحوار والانفتاح والتضامن والتعايش والتفاؤل لنا جميعا في مصر والعالم، سواء اكنا مسيحيين او مسلمين، شكرا لقداسة البابا وشكرا للأزهر الشريف”.