Site icon IMLebanon

قرار بالحسم والقبض على المطلوبين في البداوي

يشهد مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان توتراً أمنياً، منذ فجر الإثنين الماضي تسببت به مجموعة يشتبه بتعاطيها وتجارتها بالمخدرات، وإطلاقها الرصاص العشوائي في شوارع المخيم. وتصاعد التوتر أمس بعد إقدام مجموعة من «آل الشعبي» على إطلاق النار باتجاه أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال أبو غسان عودة، خلال تفقده أحد مواقع القوة الأمنية المشتركة من دون إصابته. واستنفرت الفصائل وأقفلت المدارس والمحال أبوابها وعزّز الجيش اللبناني انتشاره في محيط المخيم.

وكشفت مصادر فلسطينية لصحيفة «الحياة» أن الفصائل عقدت اجتماعاً طارئاً اتّخذت فيه قراراً بالحسم ومحاصرة بقية المطلوبين للقبض عليهم بينهم الفلسطيني م. ع. ش. واللبناني ا. ع. (والدته فلسطينية)، إلا أن أهالي المطلوبين طالبوا بإعطائهم مهلة لتسليم أبنائهم. وأكدت المصادر أن «القوة الفلسطينية مستعدة لإنهاء الوضع الشاذ سريعاً إلا أنها لا تريد إراقة دماء وقررت إمهال العائلات فرصة قبل الحسم».

ولفتت إلى أن «القوة الأمنية المشتركة تمكّنت من إلقاء القبض على 7 فلسطينيين مشتبه بهم وسلّمتهم إلى مخابرات الجيش اللبنان، وهم: ش. ح. (الرأس المدبر)، ح وم. ش الملقب بـ «الطبلوج»، ا. ور. ش، ز. م، ي. ص، اثنان منهم سلّمتهم حركة «فتح». وجرى ضبط آلة لتصنيع المخدرات.

وأشارت إلى أن «المطلوبين م. ع ش. وا ع. يتحصنان في أحد المنازل في حي سوق الخضر حيث التواجد الكثيف للسكان»، وقالت إن «أي حسم عسكري ستقوم به القوة الأمنية المشتركة سيتخلله إخلاء الأهالي من هذا الحي». وأكدت «التنسيق مع الجيش اللبناني».