أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام “جادة وفاعلة” بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل أيام من لقاء عباس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، فقد أكد الجانبان “ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة بين الفلسطينيين وإسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وأضاف البيان أن لقاء عباس والملك في عمان يأتي “في إطار التنسيق والتشاور حيال الجهود المستهدفة إعادة الزخم للقضية الفلسطينية”، قبل أيام من لقاء مرتقب بين عباس وترامب.
وقال الملك إن “مبادرة السلام العربية، التي تم إعادة إطلاقها خلال القمة العربية التي استضافتها المملكة (الشهر الماضي)، تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط”.
وكان عباس التقى السبت 29 نيسان بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد ضرورة “عودة الولايات المتحدة للقيام بدور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات” بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويزور عباس، الأربعاء المقبل، الولايات المتحدة للقاء ترامب في البيت الأبيض لمحاولة إحياء جهود السلام مع إسرائيل.
وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ ثلاثة أعوام، مع فشل جهود إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري الحثيثة.
والتقى عباس في رام الله أخيرا رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مايك بومبيو، والممثل الخاص لترامب جيسون غرينبلات، وقال قبل فترة قصيرة إن إدارة ترامب تفكر “جديا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية”.