أصدر المكتب السياسي للحزب “الشيوعي اللبناني” بياناً عن “الإشكال الذي حصل مع محازبين كانوا عائدين من تظاهرة الأول من أيار في بيروت، وعناصر من قوى الأمن الداخلي عند حاجز ضهر البيدر”.
وجاء في البيان: “تعرض، عند حاجز ضهر البيدر التابع لقوى الأمن الداخلي، أحد الباصات التي تقل رفاقاً لنا، وهم عائدون من بيروت إلى البقاع، بعد مشاركتهم في التظاهرة التي دعا إليها الحزب الشيوعي اللبناني بمناسبة الأول من أيار، للتوقيف وإجبار الرفاق على النزول من الباص تحت حجة أنّ أعلام الحزب ترفرف خارجه، وينبغي وضعها في الداخل، علماً أنّ كل الأحزاب السياسية مسموح لها برفع اعلامها بهذه الطريقة ولا يعترضها أحد”.
وأضاف: “لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم إدخال الرفاق محمد علي جمال الدين ومنصور علي جمال الدين وعبد الخالق جمال الدين – وهم أخوة ومن عائلة شيوعية مقاومة من بلدة الجمالية، التي قدمت كوكبة من الشهداء في حرب تموز – إلى داخل المخفر حيث جرى الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، ممّا أدّى إلى جرح الرفيق منصور في رأسه، وتم إسعافه بواسطة الصليب الأحمر اللبناني، ونقله بناء لطلب وإلحاح منا، إلى مستشفى رياق، ووضعه الصحي الآن تحت المراقبة، ولا يزال الرفاق الثلاثة موقوفين ظلما حتى هذه الساعة، بالرغم من كل الاتصالات التي جرت من قبل قيادة الحزب مع المعنيين”.
وختم البيان: “إنّ المكتب السياسي للحزب إذ يدين هذا التعدي، ويضعه في خانة الاستهداف السياسي للحريات العامة وحق التعبير والتظاهر السلمي، يطالب بالأفراج الفوري عن الرفاق الموقوفين، مؤكداً متابعته هذه القضية ومحاكمة المرتكبين”.