كشفت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر أن الحرس الثوري الإيراني اتخذ مقار عدة له في الموصل، وهو ينشط تحت غطاء ميليشيات الحشد الشعبي.
ويسعى الحرس الثوري، وفق مصادر الصحيفة، إلى تحقيق أهداف عدة بينها فتح طريق بري عبر الموصل إلى الأراضي السورية لدعم نظام الأسد .
وكشفت الصحيفة عن نشاط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الجانب الأيسر من الموصل من خلال مقرات افتتحت هناك.
عشرات المقرات العسكرية والسياسية التابعة لفيلق القدس افتتحت في الجانب الأيسر من الموصل، وضباط إيرانيون موجودون باستمرار في هذه المكاتب.
فيما تشير المعلومات إلى أن طهران زودت ميليشياتها في الموصل بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة خلال الأيام الماضية.
وبالتوازي مع التدخل العسكري تشير معلومات إلى أن نوري المالكي الموالي لطهران يعمل بشكل سري وبدعم من المرشد الإيراني علي خامنئي على تشكيل مجالس عشائرية بهدف نيل الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية عن الموصل وإحداث تغيير ديمغرافي فيها.
وسيسعى المالكي حسب معلومات للشرق الأوسط إلى زعزعة الوضع الأمني في الموصل، والأخطر من ذلك سيعمل على إثارة الفتن بين الأهالي.
ويرى خبراء أن إيران تسعى إلى فتح طريق بري إلى سوريا دعماً لنظام بشار الأسد، و”حزب الله” بالأسلحة والعتاد والمقاتلين، إضافة إلى الرغبة في زيادة نفوذها في المنطقة، وهي المتهمة بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.