علق عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم على ازمة كساد الزيت والزيتون وتحرك المزارعين في منطقة مرجعيون – حاصبيا، وقال في تصريح: “الصرخة التي اطلقها اهلنا المزارعين في منطقة حاصبيا – مرجعيون هي صرخة حق، بعد ان تفاقمت ازمة كساد انتاج الزيت والزيتون في المنطقة الحدودية حيث يعتاش اهلنا بأغلبيتهم من انتاج شجرة الزيتون المباركة والتي تشاركت مع شتلة التبغ في تأمين متطلبات العيش والحياة والثبات في الارض لاهلنا ابناء المنطقة الحدودية”.
وتابع: “لذلك فإننا انطلاقا من مبدأ العدالة والمساواة، واعطاء الاولوية للقطاعات المسحوقة، ولان الحكومة العتيدة تعهدت وبدأت مسيرة التعويض في بعض القطاعات الزراعية ونحن ندعم ونؤيد ذلك، فإننا نطالب الحكومة بعد ان عادت من غيابها القسري لتأخذ في الاعتبار المطالب المحقة لاهلنا مزارعي الزيتون، والتعويض عن كساد انتاجهم من الزيت والزيتون لانها مادة الحياة بالنسبة لهم، ولان الدولة ما زالت راعية لابنائها خاصة في المناطق الجنوبية الحدودية حيث ثبات الناس وبقائهم في ارضهم في مواجهة الاطماع الاسرائيلية العدوانية هو عامل وطني يستحق التقدير وتأمين بعضا من مستلزمات وعوامل الصمود والبقاء”.