إستبعد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إجراء حوار مع إيران التي قال إنّها مشغولة بالتآمر للسيطرة على العالم الإسلامي.
ولفت الأمير محمد، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أنّ المملكة ستقضي على المقاتلين الموالين لإيران في اليمن حيث تقود القوات السعودية تحالفاً يضم دولاً خليجية يتدخل في الحرب الأهلية المستعرة هناك.
وبسؤاله عما إذا كانت السعودية مستعدة لبدء حوار مباشر مع طهران، قال الأمير محمد إنّه من المستحيل الحوار مع قوة تخطّط لعودة الإمام المهدي الذي يعتقد الشيعة أنّه من نسل النبي محمد واختفى قبل ألف عام وسيعود لنشر حكم الإسلام في العالم في نهاية الزمان.
واوضح أنّ إيران منطقها “المهدي المنتظر سوف يأتي ويجب أن يحضروا البيئة الخصبة لوصول المهدي المنتظر ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي”.
وينصّ الدستور الإيراني منذ ثورة عام 1979 على أنّ الزعيم الأعلى هو ممثل الإمام في الأرض حتى عودته.
وقال الأمير محمد: “سنجتث الحوثي وصالح في أيام قليلة”، وذلك رداً على طلب المذيع التعليق على تقارير قالت إنّ بعد الحرب اليمنية المستعرة منذ عامين والتدخل العسكري السعودي ما يزال الحوثيون المتحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يسيطرون على مساحات واسعة من أراضي اليمن وكميات ضخمة من الأسلحة.