التقى وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ، ونوه “بالدعم الذي تقدمه المنظمات العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة للبنان”، معربا عن “تقديره العالي للدور الذي تقوم به كاغ وفريق عملها تجاه لبنان، وخصوصا في ما يتعلق بأزمة النزوح السوري”.
وشدد على أن “الحكومة اللبنانية تتعاطى مع ملف النزوح السوري من الناحية الإنسانية البحتة، وليس من منطلقات سياسية، دينية أو طائفية”، مشيرا إلى أن “اللجنة الوزراية المكلفة متابعة أزمة النزوح مهمتها التصدي لهذه الأزمة والتخفيف من آثارها على المجتمعات المضيفة والنازحين السوريين”.
وإذ جدد تأكيده أن “سياسة الحكومة اللبنانية تقوم على مبدأ عودة النازحين السوريين الآمنة الى ديارهم برعاية الامم المتحدة، فور توافر الظروف الأمنية”، قال: “سمعت من النازحين السوريين عن رغبتهم وتطلعهم وأملهم بالعودة الى بلادهم، ومنازلهم حتى لو كانت مدمرة، وما يردعهم عن ذلك، هي الأسباب التي أجبرتهم على النزوح القسري، حفاظا على ارواح عائلاتهم وأطفالهم”.
ودعا المرعبي كاغ عبر الأمم المتحدة إلى “المساعدة في تمويل مشاريع البنى التحتية لما لها من تأثير إيجابي على الاقتصاد والاستثمارات، وخصوصا لناحية خلق فرص عمل، حسبما ورد في المخطط التوجيهي الذي طرحه رئيس الحكومة سعد الحريري”.