تعمل قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف من مقاتلين عرب واكراد، على تطهير آخر جيب يسيطر عليه الجهاديون في مدينة الطبقة بعدما سيطرت على 90% منها بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتقع مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية منذ العام 2014، على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية الابرز في سوريا.
ومن شأن السيطرة عليها وعلى سدّ الفرات المحاذي من الجهة الشمالية ان تفتح الطريق أمام تقدم قوات سوريا الديموقراطية باتجاه مدينة الرقة من جهة الجنوب وإحكام الطوق على الجهاديين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “تسيطر قوات سوريا الديموقراطية على نسبة 90% من مدينة الطبقة بعدما فتحت ممراً لعناصر التنظيم لينسحبوا نحو الرقة”.
واضاف: “لا يزال هناك بين 300 و400 مقاتل من التنظيم داخل مدينة الطبقة وعلى السد المجاور للمدينة”.
واكدت قوات سوريا الديموقراطية، في بيان، انّ المدينة تشهد “اشتباكات عنيفة منذ صباح” اليوم الثلاثاء. وقال أحمد محمد المسؤول في المكتب الاعلامي لهذه القوات: “بعد الانتهاء من آخر جيب ستعتبر مدينة الطبقة محرّرة لكنّ مرحلة السد هي الاصعب في حملة الطبقة”.
وتندرج السيطرة على الطبقة في إطار حملة “غضب الفرات” التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي في تشرين الثاني لطرد الجهاديين من الرقة.