اوضح رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله في اتصال مع وزير الاتصالات جمال الجراح، أنه “لم يكن يقصد بتصريحه الثلاثاء 2 أيار بعد اجتماع اللجنة، مناقصة شركات الخليوي، وهو على علم بأن المناقصة لم تطرح بعد وهي لا تزال في مجلس الوزراء للموافقة على دفتر الشروط الجديد”.
فضل الله قال: “ان كل ما قصدته هو أن المناقصات التي كانت تجري سابقا في شركات الخليوي لم تكن على درجة عالية من الشفافية”.
من جهته، اوضح الجراح لفضل الله، ان “كل المناقصات التي تجري في شركات الخليوي انما تتم تحت اشراف مندوبين من الوزارة للتأكد من دقة وشفافية المناقصة، كما ان الوزارة تشرف على فتح المغلفات للتأكد من اتخاذ كل الاجراءات القانونية لترسل بعدها المناقصات مع مستنداتها الى لجنة فنية مختصة في وزارة الاتصالات، التي بدورها تتأكد من المواصفات الفنية والاسعار والشروط المرافقة، وبعد ذلك، تحال الى وزير الاتصالات للتصديق عليها”.