نفت وزارة الثقافة القطرية تمويلها فيلماً يحكي التاريخ السوداني، يقوم ببطولته النجمان أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو.
أما الإنتاج، فادعت مواقع أن الحكومة القطرية تموله، فيما قالت أخرى أن شبكة “مرسال” القطرية هي المنتجة له، إذ ادعوا توجهها إلى السودان من أجل التحضير للفيلم.
وبمراجعة مصدر الخبر الأصلي، تبين أنه منشور منذ 1 نيسان الماضي، ليجد طريقه إلى الصحف والمواقع العربية الأيام السابقة.
وكان موقع “Allafrica” أول من انفرد بنشر الخبر؛ ولم تذكر أي صحيفة أو وسيلة إعلامية مرموقة مختصة بالفن توجه أنجلينا جولي أو ليوناردو دي كابريو إلى السودان لتصوير الفيلم المقصود.
أما ما يتعلق بشبكة “مرسال” القطرية، التي زُعم أنها مسؤولة عن إنتاج الفيلم، فهي مجرد شبكة شبابية مهتمة بأخبار قطر المحلية، ولا توجد إلا عبر 3 حسابات على فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
وكانت الصفحة الرسمية لمؤسسة الدوحة للأفلام على تويتر، منظمة دولية في قطر، تعنى بتمويل الأفلام وتنظيم مهرجان الدوحة السينمائي الدولي- نفت تمويلها الفيلم المذكور أو الاشتراك فيه.