اوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسّان حاصباني لصحيفة «اللواء» ان جلسة مجلس الوزراء اليوم ستكون جلسة متابعة لنقاش جدي وصحيح في مكانه الصحيح. وإذ أشار إلى أن ما من طروحات جديدة في ملف قانون الانتخاب، اعتبر أن النقاش سيتسم بالعموميات.
وقال :ما يهمنا هو قيام نقاش في المجلس كي تتبلور خطوط عريضة وأفكار علما أن ما من طرح واضح للبحث وما من نص محدد للقانون.
واستبعد انجاز نص لقانون الانتخابات اليوم، معلنا أن المطلوب العمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى نقاط مشتركة في أسرع وقت ممكن.
إلى ذلك،أكد الوزير حاصباني أن هناك توقعات أن يقر المجلس الآلية التي تتصل بالحالات الصحية التي تتطلب متابعة وعلاجا خارج لبنان وهي مكلفة،على أن تتم العودة إلى الحكومة في كل حالة ولا سيما أن هناك حاجة لعمليات زراعة أعضاء لأطفال.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لصحيفة «الديار» انه لا يوجد على طاولة الجلسة مشروع محدد للبت به، متوقعا ان يحصل نقاش حول المسار العام للقانون المفترض وقواعده الاساسية، «ونأمل في ان نحرز تقدما في هذا الاتجاه».
ولفت الانتباه الى ان خيار التصويت مستبعد اليوم اولا لان الهامش الزمني للتفاهم لم ينعدم بعد وثانيا لغياب المشروع الواضح الذي يتطلب حسما، لكن ذلك لا يمنع ان التصويت في ربع الساعة الاخير هو عمل ديموقراطي ومشروع اذا تعذر التوافق.
واوضح ان موقف «القوات اللبنانية» في الجلسة سينطلق من مبدأ راسخ لديها، وهو تأمين التمثيل العادل لجميع المكونات اللبنانية من دون تهميش اي منها، وضمان الحد الاقصى الممكن من المناصفة الحقيقية، على ان يُترك للمعادلة التقنية ان تترجم هذه القاعدة اجرائيا.
واعتبر الحاصباني ان الحوار الانتخابي لم يصل بعد الى حائط مسدود، والفرصة لا تزال قائمة لتحقيق التفاهم، داعيا الى الانفتاح المتبادل للالتقاء في مساحة مشتركة، ومعربا عن اعتقاده بإن الجميع بات قريبا الى هذا الحد او ذاك من التسليم بالمعادلة التي تحقق التمثيل العادل والصحيح.