اقامت بلدية جبيل عشاء تكريميا على شرف اعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة وكالات انباء آسيا والمحيط الهادىء في مطعم “عالبحر” – جبيل في حضور مديرة الوكالة الوطنية للاعلام السيدة لور سليمان صعب ورئيس المؤتمر الدولي لوكالات الانباء ورئيس منظمة وكالات انباء آسيا والمحيط الهادىء اصلان اصلانوف والامين العام للمنظمة فيغار سيدوف عضو المجلس البلدي وسام زعرور ممثلا رئيس البلدية زياد الحواط الموجود في الولايات المتحدة الاميركية وعدد من الزملاء اللاعلاميين.
والقى زعرور كلمة رحب فيها باسم المجلس البلدي رئيسا واعضاء بالوفد وقال: “استهل كلمتي بقول للكاتب الاميركي ارنست هامينغواي يحتاج الانسان الى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت”. فأهلا وسهلا بكم في مدينة كسرت جدار الصمت بحرف تربع على عرش الثقافة والتاريخ”.
واعتذر زعرور عن عدم وجود رئيس البلدية زياد الحواط، وقال: “اعتذر عن عدم وجود رئيس البلدية زياد الحواط بيننا، علما انكم انتم سبب غيابه، اعني، لولاكم لما كان زياد الحواط في مركز الامم المتحدة في نيويورك يشارك في معرض خاص عن المدينة وانجازات المجلس البلدي، لولاكم لما وصلت شهرة مدينتنا الى ما هي عليه الان، لولاكم لما كان لبنان سيدا حرا مستقلا”.
وتابع: “انتم ممن يتقنون فن الكلام، ولذلك ممنوع عليكم الصمت، انتم العمود الفقري للبلد، انتم الجسر الذي تعبر عليه كلمة الحق ويتسلل عليه صوت الجرأة. معكم يصح القول يا ضيفنا لو زرتنا، اصبحنا نحن الضيوف وانت رب المنزل”.
وختم: “لقد شرفني حضوركم حصنا منيعا للكلمة، كما شرفني تمثيل شخص يليق به لقب قدموس الكلمة زياد الحواط”.
والقى سيدوف كلمة شكر فيها اصحاب الدعوة على هذا اللقاء، معربا عن سروره بزيارة لبنان ومدينة جبيل التي تختزن الكثير من التراث.
بدورها جددت مديرة الوكالة الترحيب باعضاء الوفد، مؤكدة “أهمية مشاركتهم في المؤتمر التي نظمته الوكالة الوطنية للاعلام. كما جددت شكرها لبلدية جبيل على تكريمها لاعضاء الوفد، مشيرة الى “ان هذا ليس بغريب على منطقة اعطت الكثير للوطن ومنها صدر الحرف الى العالم”، ونوهت بالانجازات التي حققتها بلدية جبيل على الصعيد السياحي والتجاري والانماء والجوائز العالمية التي استحقتها عن جدارة بفضل تعاون وتضامن اعضاء المجلس البلدي والعمل يدا واحدة مع رئيس المجلس البلدي النشيط زياد الحواط، آملة تحقيق المزيد من الانجازات في المستقبل.
وكان اعضاء الوفد قاموا بجولة في ارجاء المدينة واطلعوا على معالمها التاريخية والسياحية والاثرية.