أكد اللواء أشرف ريفي ان قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هي التعبير الأوضح عن عجز المجتمع الدولي عن كبح إسرائيل المصرة على الإطاحة بما تبقى من أُسس السلام العادل والشامل، بممارساتها الهادفة الى منع قيام دولة فلسطينية وفقاً لمرجعيات عملية التسوية، والقرارات الدولية ذات الصلة.
ريفي، وفي بيان، قال: “إن الصمت عن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون هو صمتٌ مخجل، فما يتعرّض له الأسرى في سجون الإحتلال عار كبير، حيث تستعملهم إسرائيل كورقة من أوراق التفاوض، في وقت تستمر بتغيير الوقائع لتُجهز على عملية التسوية”.
واضاف: “إننا نعلن التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين، ومع الشعب الفلسطيني، في نضاله لإقامة الدولة الفلسطينية، وندعو الى أوسع تحرك في لبنان والعالم العربي، لدعم قضية الأسرى، وحقهم في الحرية، ونحذر من إستمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية، ونُحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة الأسرى، كما نحمِّله مسؤولية ما ستؤدي اليه السياسة الإسرائيلية، من نتائج كارثية تهدد الإستقرار، ونؤكد أن المدخل لإستقرار في المنطقة يتمثل حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة”.