تؤكد اوساط سياسية مطلعة لصحيفة “الديار” أنه بإمكان رئيس الحكومة لو اراد الاخذ مجدداً بزمام المبادرة على قاعدة طي النقاش بمشروع الوزير جبران باسيل الذي أصبح من الماضي ولا مجال لتعويمه، لكن الحريري لم يأخذ “زمام المبادرة” من أجل اعطاء زخم للاتصالات، بعد ان خسر “ورقة رابحة” كانت بين يديه بعد “الفتور” الحالي في العلاقة مع الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، وهو يبقى اسير رغبته في الاستفادة من مواجهات خصومه، ضاربا “عصفورين بحجر واحد”، تضعضع جبهة “الخصوم” من جهة، وتأجيل الانتخابات قدر المستطاع..