IMLebanon

الرئيس عون: تصميمنا بأن يعود لبنان واجهة للشرق الاوسط ومركز الثقل فيه

 

أكّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنّ تصميمه بأن يعود لبنان واجهة للشرق الاوسط ومركز الثقل فيه.

كلام عون جاء خلال استقباله وفودًا شاركت في مؤتمر الطاقة الاغترابية، فتوجّه إليهم قائلاً: “بمجيئكم زرعتم الفرح في قلوب عائلاتكم وجميع اللبنانيين، إنّكم اليوم شهود أنّ لبنان في غاية الاستقرار واستتباب الامن، ونحن نأمل أن تزرعوا في الاذهان أنّ لبنان بألف خير”.

ودعاهم للعمل على التواصل وتشكيل قوة تضامن شبيهة بكافة التجمعات المؤثرة في السياسة العالمية.

كلمة الرئيس كاملة:

“أهلا وسهلا بكم. بمجيئكم اليوم زرعتم الفرح في قلوب الكثير من عائلاتكم كما في المناطق اللبنانية كافة، وفي قلوب جميع اللبنانيين الذين تابعوكم عبر شاشات التلفزة وشاركوكم الفرح، وتمنوا ان تعاد هذه المناسبة كل عام ويكون عددكم مضاعفا. وبالتأكيد، فإنكم اذا ما استرجعتم جميعكم جنسيتكم المفقودة، سيكون فرحهم اكبر.

كثر اعتقدوا ان لبنان غير آمن وغير مستقر، لكنكم اليوم شهود على ان لبنان هو في غاية الاستقرار واستتباب الامن، وهو لم يتأثر بالحروب التي حصلت في محيطه. صحيح اننا احتملنا نتائج هذه الحروب واتى الينا نازحون كثر لكن، ولله الحمد، فإننا سيطرنا على الوضع الامني وعملنا على صون حدودنا، ما جعل اللبنانيين بأجمعهم يعيشون بأمن وطمأنينة. من هنا فإننا نأمل ان تزرعوا في اذهان الناس ان لبنان بلد آمن وبألف خير.

صحيح ان لبنان تأثر اقتصاديا بالأزمة العالمية كما بنتائج الحروب في الشرق الأوسط وتداعيات النزوح اليه، فحصل لدينا تراكم ازمات. ولكن، لله الحمد ايضا، فإننا بدأنا نلمس تحسنا في وضعنا الاقتصادي الذي بات أفضل وسيبقى في اطراد مستمر.

ان تصميمنا اليوم هو ان يعود لبنان الى عهده السابق، واجهة للشرق الاوسط ومركز الثقل في المنطقة، وقد استعاد مواقعه كافة فأصبح نقطة الوصل بين أوجه الانتشار اللبناني كافة.

نعرف ان عالم اليوم تحول، بفضل وسائل الاتصال الاجتماعي بجميع اشكالها، الى قرية صغيرة، حيث يمكننا بلحظة واحدة الاتصال بالقطبين الشمالي والجنوبي ولم يعد هناك من مسافات بعيدة. من هنا نحن نأمل ان تتواصلوا مع بعضكم البعض وتشكلوا قوة تضامن تكون مؤثرة، شبيهة بكل التجمعات التي تؤثر في السياسة العالمية، بذلك تساعدون لبنان اكثر ويتحسن موقعكم اكثر في العالم”.