IMLebanon

قاطيشا: “القوات” ليست قوات مناصب بل قوات مسؤولية

شدّد مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبي قاطيشا على أنّ “مهمة القوات هي من اصعب المهام كما يقول الدكتور سمير جعجع. فالقوات ليست قوات مناصب، بل قوات مسؤولية، مسؤولية تجاه الاخرين، واكبر دليل وزراء القوات في الحكومة اليوم، ليسوا اصحاب مناصب بل اصحاب مسؤولية ويعتبرهم اللبنانيون من افضل الوزراء في لبنان”.

قاطيشا، ممثلاً جعجع خلال افتتاح حزب “القوات” مركزاً له في بلدة بينو ـ عكار، اشار الى وجود اعلام “القوات اللبنانية” في بينو، واستطرد: “انّ فكر القوات سبق وجود الاعلام في بينو وعكار، وهو موجود في كل مواطن صالح في عكار، واكثرية المواطنين صالحين في عكار، لأنّهم يريدون دولة المؤسسات، دولة خالية من الغش، دولة عدالة، دولة نموذج، دولة الرسالة في هذا الشرق”.

وتحدث عن حزب القوات “الذي يهدف الى بناء وطن بالتساوي بين كل ابنائه، ويشع في هذه المنطقة، كما كان سابقا وكما سيبقى لاحقا، الناس يتبعون هذا الحزب اذا كان جيدا، ويرفضونه اذا كان سيئا، وبالتالي علينا نحن في القوات ان نقدم الصورة الصالحة، حتى يثق بنا الناس ويحترموننا، وكي نشع الى هذا العالم فكر ونضال وسياسة، حتى نبني جميعنا لبنان، نحن وحدنا لا نستطيع بناء البلد، لا نحن ولا غيرنا، لذلك نحن اليوم في أزمة، وبالتالي مطلوب من كل القواتيين، خاصة حاملي البطاقات، ان يكونوا القدوة والخميرة الصالحة، لأي مواطن، وأي جماعة، في اي قرية، ومجتمع، وبدون الخميرة الصالحة لا يكون هناك دولة وسوف ندفع جميعنا الثمن”.

واكد قاطيشا على “حجم المسؤولية الكبير للقوات اللبنانية في عكار، التي هي من أفضل مناطق لبنان أمنيا، وانه لم تحصل مشاكل بين العكاريين لا على أساس طائفي ولا على أساس سياسي، ولا على اساس مذهبي، هذه منطقة نموذجية للعيش الواحد في لبنان، كلنا مسؤولون عن هذا العيش، حتى نكون أساسا في بناء هذا الوطن، هذه مسؤوليتنا كعكاريين، وعكار هي قلب لبنان، هي الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، عكار هي الشهداء الذين استشهدوا في نهر البارد، 113 شهيدا، من 170 شهيدا، وهذا دليل على تعلق المنطقة بالوطن، من اجل بناء دولة صالحة، لكل المواطنين”.

وإذ حيا عصام فارس “لما له من أياد بيضاء على المنطقة”، أمل ان “يتم اللقاء معه قريبا هنا في عكار”، داعياً “القواتيين الى الانفتاح على الآخرين، واحترام الرأي الآخر، من اجل بناء دولة المؤسسات دولة المواطنية من اجل المستقبل”.