قتل اثنان من أفراد الشرطة في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية مراهقا يبلغ من العمر 15 عاما بالرصاص بعد استجابتهما لاتصال بالطوارئ عن شخص مضطرب يحمل سلاحا ويقف أمام مدرسة.
وقالت الشرطة في بيان أنه تبين فيما بعد أن سلاح الفتى كان مسدس ضغط هواء نصف آلي، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وقال البيان إن الفتى سحب مسدسا من خاصرته وصوبه نحو أحد الضابطين لدى خروجهما من سيارة دورية الشرطة مضيفا أن الضابطين سحبا سلاحيهما وطلبا من الفتى التخلي عن مسدسه لكنه رفض وسار متجها نحو أحدهما متجاهلا أمرا ثانيا بإلقاء المسدس.
وأطلق الضابطان النار عليه عدة مرات وأُعلنت وفاته في المستشفى.
وذكر بيان الشرطة أنه تبين أن المراهق هو من اتصل برقم الطوارئ وطلب فحصا لسلامة فتى في الخامسة عشرة يقف أمام مدرسة وليس مسلحا.
وقالت الشرطة إن الفتى الذي لم تعلن اسمه بسبب عمره، يسكن في المنطقة وكان طالبا في المدرسة التي قتل أمامها.