كشف لاعب كرة السلة الأميركي السابق دينيس رودمان ان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ليس كما يظن البعض.
رودمان، وفي مقابلة مع مجلة “دوجور” الأميركية، قال إن وسائل الإعلام الرئيسية والجماهير تسيء فهم كيم، معتبرا إياه “طبيعيا مثل أي شخص آخر”.
ورغم التهديدات التي تطلقها كوريا الشمالية مرارا بشأن ضرب الولايات المتحدة بالأسلحة النووية، إلا أن رودمان نقل عن صديقه كيم قوله “أنا لا أريد أن أقصف أي أحد”.
ويحظى رودمان بعلاقة وثيقة مع زعيم كوريا الشمالية تمتد لسنوات، إذ زارها لمدة 6 مرات منذ عام 2013، وظهر في صور عدة مع كيم.
وأضاف اللاعب الأميركي السابق ناقلا عن الزعيم الكوري: “إن السبب الذي دفعه إلى حيازة الأسلحة النووية يرجع لاعتقاده بأن أميركا يمكنها أن تسقطه من الحكم.. الأسلحة النووية هي الطريقة الوحيدة لحماية بلادنا خاصة أنها صغيرة الحجم”.
ووصف كيم جونغ أون بأنه “شخص دمث ويحب لعبة كرة السلة وتنس الطاولة والسباحة ويعشق الموسيقى الأميركية التي ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي، خاصة أغنية مسلسل “دالاس” الشهير، وموسيقى أفلام “روكي”.
وقال اللاعب الأميركي إن الزعيم الكوري يفعل ما بوسعه من أجل بلاده وشعبه، فهو “يبني أكبر حديقة مائية في العالم ومنتجعا للتزلج وملعبا للبولينغ”.
ولكن رغم الصورة الحسنة التي قدم فيها اللاعب الأميركي صديقه الزعيم، إلا أن الكثيرين يتساءلون عن صحة حديث رودمان بعد تقارير عن إعدامات جماعية يأمر بها كيم جونغ أون، وتهديدات متتابعة يطلقها نظامه.