Site icon IMLebanon

التوتر بين “امل” و”الجديد” عود على بدء.. تخوين و”تحسين بدو البنزين”!

 

لا يزال التوتر يسود العلاقة بين “حركة امل” وقناة “الجديد” حيث يظهر الى السطح مجدداً كل فترة. وقد عاد مستوى المواجهة بين الطرفين ليرتفع مساء الاحد على خلفية تقرير اعدته القناة في نشرتها الاخبارية المسائية تحت عنوان “محرومون من الانتخاب وغير محرومين من الاعفاءات على الاموال” حيث لفت التقرير الى ان “امل هي الجهةُ التي وافقَ مجلسُ إدارةِ بنكِ التمويل على تجديدِ إعفائِها من التقيُّدِ بسقفِ المبالغِ المستثناة من استمارِ عمليةِ الإيداعِ النقدية وذلكَ لغايةِ تسعةِ ملايينِ دولار”.

وسرعان ما انهالت الردود على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل انصار “امل” الذين اطلقوا هاشتاغ “تحسين_بدو_البنزين”  كما رد المصرف على تقرير “الجديد” مشيرا الى ان “التدبير يشمل جميع المؤسسات من دون استثناء وليس حكراً على أي مؤسسة أو جمعية في حال اقتضت طبيعة عملها ذلك ووافقت عليها السلطات المصرفية”. ودعا جميع المؤسسات الاعلامية إلى “توخي الدقة في اخبارها وطرح المواضيع التي يمكن أن يكون لها طابع السرّية المصرفية والتي هي بمثابة التزام قانوني على المصارف”.

وعلى “تويتر” شن مناصرو “امل” حملة عنيفة على الجديد ورئيس مجلس ادارتها تحسين الخياط، متهمين القناة بالتماهي مع المطالب الاميركية والمعلومات عن بدء مراقبة حسابات مرتبطة بالحركة.

آلاء زريق غردت: “دكانة الجديد تتحول من محطة إعلاميّة..لمحطة بنزين !#تحسين_بدو_البنزين”، ودعا حسن عبادي الى مقاطعة القناة قائلاً: “#تحسين_بدو_البنزين ما بيكفي قطع بث قناة الفتنة عن بيوتنا لازم مقاطعة المعلنين على دكانة تحسين وجاي رمضان والاعلانات غالية لازم بدء مقاطعة”.

فؤاد خريس لفت في هذا السياق الى “انه عندما تتفق مع عدوك على هدف واحد .. تأكد أنك خائن بامتياز .#تحسين_بدو_البنزين”. اما عبده ناصر الدين فتساءل: “هل أصبحت قناة #الجديد الناطق الرسمي بإسم الكونغرس الأميركي او الكنيست الاسرائيلي #تحسين_بدو_البنزين”.

وبلهجة تهديدية ذكر احمد خيامي: “من يريد ان يستدرج #حركة_أمل إلى اماكن مشبوهة وبعيدة عليه ان يعيد حساباته.. وبالعربي الدارج  “ما تجربونا ” #تحسين_بدو_البنزين”.

فهل تعود الى الاذهان مشاهد التظاهرات والاعتداء على القناة كما جرى اكثر من مرة في السابق؟