حملت السلطات الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية عن “جريمة إعدام” طفلة من قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة “بدم بارد”، في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: “تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الألماني في القدس، عن أخلاقيات جنود الاحتلال، هذه الأخلاقيات التي يتفاخر بها نتانياهو ظهرت سريعا وعلى مسافة ليست بعيدة من مكان إقامة الرئيس الألماني”.
وتابع البيان: “عندما أقدمت قوات الاحتلال على إعدام الطفلة فاطمة حجيجي بدم بارد، حيث أطلق عليها 5 من جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة”.
وذكرت وكالة “معا” نقلا عن شهود أن الفتاة إصيبت في منطقة الصدر وبعد وقوعها على الأرض تواصل اطلاق النار باتجاهها على ظهرها.
وقال الشهود: “فور اطلاق النار باتجاهها انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، ونشروا المخابرات وفرق الخيالة وأفراد من الشرطة، واغلقوا محيطها بالاشرطة الحمراء ومنعوا أي شخص الاقتراب من الفتاة، كما منعوا الدخول الى القدس القديمة عبر أبوابها”.
وأوضح شاهد عيان “أن الفتاة كانت تقف عند مدخل باب العمود وتبعد عن جنود الاحتلال من أفراد حرس الحدود مسافة ما يزيد عن 10 أمتار، أحد الجنود أخذ يصرخ (سكين سكين) وما هي الا لحظات حتى أطلق حوالي 5 جنود الرصاص باتجاهها بشكل عشوائي وفي كل الاتجاهات”.